صحتك النفسية

اضطراب ثنائي القطب

يتكوّن الاضطراب الثنائي القطب عادةً من نوبات هوس ونوبات اكتئاب تفصل بينها فترات من المزاج الطبيعي. وتتميّز نوبات الهوس بارتفاع المزاج أو سرعة الانفعال، وبفرط في النشاط وسرعة في الحديث والافراط في الشعور بالأهمية وانخفاض الحاجة للنوم. كذلك يصّنّف الأشخاص الذين يعانون من نوبات هوسية من دون نوبات اكتئاب على أنهم يعانون أيضاً من الاضطراب الثنائي القطب.

‬أهمية ‬الصحة‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬العمل

صار وقت نحكي صحة نفسية

شهادات حية

أسئلة وأجوبة مع خبراء حول الصحّة النفسية #صار_وقت_نحكي

  تمت هذه الجلسة الحوارية كجزء من الحملة الوطنية للتوعية على الصحة النفسية 2018 تحت عنوان #صار_وقت_نحكي. للمويد من المعلومات حول هذه الحملة: الرابط  

الإكتئاب : خلينا نحكي عنّو لنطلع منّو

صحتي النفسية حقي

كيف يمكنك مساعدة الأخرين؟

  هل انت قلق على شخص ما؟ تعرّف على كيفية دعمه. دعه يعلم أنك تهتم لأمره وعلى استعداد للاستماع إليه ·        عامله باحترام وحافظ على كرامته. ·        تحدّث معه عن مشاعره. ·        اقترح عليه التحدث إلى شخص يشعر معه بالراحة (طبيب أو غيره من أخصائيي الصحة النفسية). هذا قد يساعده على الشعور بتحسن. ·        اعرض المساعدة (أي ابحث عن شخص يمكنه الوثوق به للتحدث معه وقم بتحديد موعد أو ترتيب اجتماع، وإذا رغب في ذلك، كن حاضراً معه خلال ذلك). ·        شارك الشخص بمعلومات عن حالته من أحد الأخصائيين الصحيين أو من خلال كتب المساعدة الذاتية مع الاستراتيجيات ذات الصلة. ·        زوّده بالمعلومات اللازمة للوصول إلى موارد على الانترنت حول الصحة النفسية. ·        اطلب التوجيه من أخصائي صحة نفسيّة إذا تدهورت صحة الشخص النفسية أو إذا كنت تعتقد أنه معرض لخطر إيذاء نفسه أو الآخرين.   من المهم التنبه للأفكار الانتحارية ورصدها في وقت مبكر وذلك للوقاية والعلاج. إذا كنت تعرف شخصًا يعاني من أفكار انتحارية قد تفيدك النصائح التالية.   تحدث عن الموضوع إذا كنت تشعر أنّ صديقًا أو أحد أفراد اسرتك معرض لخطر أذية نفسه، اسأله عن ذلك بشكل مباشر. لا شكّ في أنّ الحديث عن الانتحار ليس بالأمر السهل لأنّ الانتحار قد يُعتبر من المواضيع المحرّمة في مجتمعنا. لذلك يمكنك أن طرح الموضوع بالطرق التالية:   ·        لقد لاحظت أنك كنت تغيّرت بعض الشيء مؤخراً. كنت أتساءل كيف حالك. ·        لا تبدو على طبيعتك مؤخراً. أردت أن أطمئن عليك. ·        متى بدأت تنتابك هذه المشاعر؟ ·        كيف يمكنني أن أدعمك في هذه الأوقات؟ كيف يمكنني أن أساعدك؟ ·        هل فكرت في التماس المساعدة؟ ·        إنّ المشاعر التي تنتابك اليوم سوف تتغير على الرغم من أنه قد يصعب عليك أن تصدق ذلك الآن. ·        أنا أهتم لأمرك وأريد مساعدتك على الرغم من أنني قد أجهل حقيقة ما تشعر به بالضبط. ·        عندما تشعر أنك تودّ الاستسلام، اطلب من نفسك أن تصبر ليوم واحد فقط، أو لساعة، أو لدقيقة، قدر ما تستطيع.   1564شجّع صديقك على الاتصال بخط الحياة الوطني للوقاية من الانتحار التابع لمنظمة Embrace على الرقم 

هل هناك علاجات فعالة للاضطرابات النفسية؟

تماماً كاضطرابات الصحة الجسدية، هناك علاجات فعّالة للاضطرابات النفسية.   يمكن أن تشمل الخطط العلاجية الأدوية و/أو تعديل نمط الحياة و/أو العلاج النفسي. •        يمكن لتعديل نمط الحياة أن يعزز التعافي. ومن التعديلات على نمط الحياة أ) الحصول على قسط كاف من النوم، ب) المشاركة في الأنشطة الجسدية، ج) المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي يستمتع بها الشخص، إلخ. وقد أظهرت الدراسات أنّ هذه التعديلات على نمط الحياة فعّالة في الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية. •        كما ويمكن للعلاج النفسي أن يساعد الشخص على فهم الحالة التي يمرّ بها بشكل أفضل وتطوير مهاراته للتعامل مع ضغوط الحياة والتحديات اليومية. •        إنّ الأدوية يمكنها أن تساعد أيضاً على خفض الأعراض وتسريع التعافي. هناك أنواع مختلفة من الأدوية التي أثبتت فعاليّتها في علاج الاضطرابات النفسية. ولكن لا بدّ أن توصف حصرياً من قبل طبيب.   كيفيّة الحصول على مزيد من المساعدة عند الحاجة: ·        تحدّث مع شخص تثق به: o       معظم الناس يشعرون بتحسّن بعد أن يتحدثون عن مشاعرهم مع شخص يهتم لأمرهم. ·        تحدّث مع معالج نفسي: o       يمكنه مساعدتك من خلال علاجات عبر الكلام أثبتت فعاليتها. ·        تحدّث مع طبيب عائلي أو مع طبيب نفسي: o       يمكنه المساعدة على تشخيص المشكلة وبدء العلاج.   هناك أربعة أنواع من الاختصاصيين في مجال الصحة النفسية (انظر الصورة أعلاه)، لكل منهم مؤهلاته الخاصة.   اتصل بخط الحياة لمنظمة Embrace على الرقم 1564 للحصول على معلومات حول الخدمات المتوفرة بالقرب منك.

ما هي الصحة النفسية؟

لجمعينا صحة نفسية، تماماً كما لجمعينا صحة جسدية. ولا صحة كاملة من دون صحة نفسية.   "إنّ الصحة النفسية هي حالة من الرفاه تسمح لكل فرد تحقيق إمكانياته الشخصية. وتشمل الصحة النفسية الرفاه العاطفي والنفسي والاجتماعي. لذلك، فإنّ الصحة النفسية لشخص واحد تؤثر على الكلّ من حوله. كذلك تؤثّر صحتنا النفسية على تفكيرنا وعلى مشاعرنا وتصرفاتنا. كما أنها تحدد كيفية تعاملنا مع الإجهاد والضغوطات، وإقامتنا للعلاقات مع الآخرين والحفاظ عليها، والعمل بشكل منتج واتخاذ الخيارات."   إنّ الصحة النفسية، كالصحة الجسدية، تمتد على طيف بين الصحة النفسية الجيدة والصحة النفسية السيئة. ونحن نواجه عوامل تحمينا وأخرى تعرضنا للخطر في حياتنا الشخصية والمهنية تؤثر على صحتنا. وعندما تفوق العوامل التي تعرضنا للخطر العوامل الوقائية التي تحمينا، قد نصاب باعتلال نفسي أو باضطرابات نفسية.   إنّ شخصاً واحداً من كلّ أربعة أشخاص سيعاني من اضطراب نفسي خلال حياته.

اضطراب توتر ما بعد الصدمة

إنّ اضطراب توتر ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة ضيق تنتج عن التعرّض لحدث خطير أو لحدث يهدد الحياة أو مشاهدة هذا الحدث. ويسبب هذا الاضطراب الشعور بالخوف والعصبية لأسابيع وأشهر بعد وقوع الحدث ويمكن أن يصيب أي شخص، حتى الأطفال.   إنّ الجميع معرّض لأن يصاب باضطراب توتر ما بعد الصدمة، حتى الأطفال.   يمكن علاج اضطراب توتر ما بعد الصدمة ومن المهم أن تلجأ إلى مقدّم رعاية صحيّة لمساعدتك على العودة إلى نشاطاتك المعتادة بشكل أسرع.

اضطرابات استخدام المواد المسببة للادمان

هل بدأ استخدامك للمواد المسببة للإدمان يشكّل مصدر قلق لك أو لأحبائك؟ هل سبق لك أن حاولت الإقلاع عن استخدام هذه المواد وفشلت؟ هل استخدمت المواد المسببة للإدمان لتعالج نفسك؟ هل تستصعب في القيام بمهامك اليومية مثل العمل أو الأعمال المنزلية أو الدراسة أو العناية بنفسك؟ هل سبق لك أن أصبت أو تعرضت لحادث بسبب استخدام المواد المسببة للإدمان؟ هل تشعر برغبة جامحة لا يمكنك السيطرة عليها لاستخدام مادة مسببة للإدمان لا يمكنك التخلص منها إلا عبر استخدام المادة؟   إذا أجبت بنعم على أي مما سبق، قد تكون تعاني من اضطراب استخدام المواد المسببة للإدمان. دعنا نطلعك على ما يمكنك القيام به.   إنّ اضطرابات استخدام المواد المسببة للإدمان هي حالات صحية تشمل الاستخدام الضار أو الخطير للمؤثرات العقلية، وقد تؤدي إلى الارتهان لهذه المواد. المؤثرات العقلية هي مواد تسبّب تغييراً في العمليات العقلية (التفكير والمزاج، وما إلى ذلك) عند أخذها أو تناولها أو إعطائها. وتشمل المؤثرات العقلية المؤثرات المشروعة (القهوة والكحول والتبغ والأدوية) والمواد غير المشروعة (القنب والهيروين والكوكايين وما إلى ذلك). تنشأ اضطرابات استخدام المواد المسببة للإدمان عندما يؤدي الاستخدام المتكرر لهذه المواد إلى مشاكل صحية وكذلك إلى الإخلال بالمسؤوليات في إطار العمل أو المدرسة أو المنزل. ويؤدي الإفراط في استخدام هذه المواد إلى آثار ضارة على صحة الشخص الجسدية والعقلية وقد يؤدي إلى الإدمان.   إنّ تناول الكحول بشكل ضار يودي بحياة 3.3 مليون شخص سنوياً حول العالم.   إنّ الأسباب المحددة لنشوء اضطرابات استخدام المواد المسببة للإدمان غير معروفة. وقد تكون نتيجة تفاعل بين العديد من العوامل على غرار الاستعداد الجيني والضيق العاطفي والاضطرابات النفسية كالاكتئاب، وما إلى ذلك. وتشمل الأسباب التي يشار إليها عادةً ما يلي: ·        للشعور بالراحة والهدوء ·        للشعور بالسعادة ·        لتخفيف الألم ·        للتعامل مع الضغوطات والاجهاد ·        للشعور بمزيد من الثقة في المواقف الاجتماعية ·        للتعامل مع ضغط الأقران ·        المفاهيم الخاطئة ·        الرغبة في تجربة أمر جديد   غالباً ما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات استخدام المواد المسببة للإدمان إلى الدعم والمساعدة للشروع في مسار يقودهم إلى الامتناع عن الاستخدام. والاستمرار في استخدام المواد المسببة للإدمان ليس خياراً شخصياً. فالإدمان يؤدي إلى تغيّرات ملحوظة ويمكن التنبؤ بها في الدماغ، ممّا يصعّب الإقلاع عن الاستخدام. والعلم بذلك يجعل من الأسهل عدم الحكم على الشخص.   كيف يمكن علاج اضطرابات استخدام المواد المسببة للإدمان؟ ·        عبر الدعم النفسي والاجتماعي o       اعتماد استراتيجيات للحدّ من الاستخدام والاقلاع عنه o       ضمان السكن اللائق والعمل وشبكة دعم اجتماعية o       تيسير النفاذ إلى خدمات الدعم المجتمعي o       تقديم الدعم لمقدمي الرعاية وأفراد الأسرة o       توفير التثقيف حول الرعاية الذاتية ·        عبر العلاج النفسي. تشمل العلاجات النفسية التي أثبتت فعاليتها ما يلي: التثقيف النفسي، وإجراء المقابلات التحفيزية، ومجموعات المساعدة وغيرها من العلاجات. ·        عبر العلاج الدوائي o       يمكن وصف الأدوية في بعض الأحيان من قبل طبيب متخصص لدعم الشخص خلال مرحلة إزالة السموم (إي خلال عملية إزالة المواد السامة من الجسم) أو كتدخل طويل الأجل. o       لا بدّ من الإشارة إلى أنّ إزالة السموم يجب أن تتبع دائماً ببرامج ملائمة لإعادة التأهيل تهدف إلى التقليل من خطر الجرعة الزائدة بعد إزالة السموم (بسبب انخفاض مستوى التحمّل). o       توفير العلاج الطبي للمشاكل الطبية المصاحبة من الممكن الجمع بين العديد من هذه الخيارات المتاحة لتحقيق أفضل النتائج.   إذا كنت تعتقد أنك تعاني من اضطراب استخدام المواد المسببة للإدمان، أو إذا كنت تعرف شخصاً قد يكون يعاني من اضطراب استخدام المواد المسببة للإدمان، التمس الرعاية المتخصصة في أقرب وقت ممكن. فكلما أبكرت في تلقي العلاج، كلما زادت فعاليته.